الأحد، ٩ يناير ٢٠١١

شرح العدة في شرح العمدة للشيخ ابي مريم بن طلاع المخلف

الدرس الاول

هناك تعليقان (٢):

  1. وقد نص على ذلك الأئمة الأربعة: أنه يستقبل القبلة للدعاء حتى لا يدعو عند القبر، فإن الدعاء عبادة.
    وبالجملة: فالميت قد انقطع عمله، فهو محتاج إلى من يدعو له؛ ولهذا شرع في الصلاة عليه من الدعاء، ما لم يشرع مثله للحي؛ ومقصود الصلاة على الميت الاستغفار له، والدعاء له، وكان صلى الله عليه وسلم يقف على القبر بعد الدفن، فيقول: "سلوا له التثبيت فإنه الآن يسأل" فبدل أهل الشرك والبدع قولا غير الذي قيل لهم: فبدلوا الدعاء له بدعائه نفسه، والشفاعة له بالاستشفاع به، والزيارة التي شرعت إحسانا للميت وإلى الزائر، بسؤال الميت والإقسام به على الله، وتخصيص تلك البقعة بالدعاء، الذي هو مخ العبادة، وحضور القلب عندها، وخشوعه أعظم منه في المساجد.

    ردحذف
  2. وسؤاله ودعاؤه , هو أن يقول: يا رسول الله اسألك الشفاعة ,أو أنا في كرب شديد , فرج عني , أو استجرت بك من فلان , فأجرني , ونحو ذلك , فهذا كفر , وشرك أكبر ينقل صاحبه عن الملة ,لأنه صرف حق الله لغيره , لأن الدعاء عبادة لا يصلح إلا لله , فمن دعاه , فقد عبده , ومن عبد غير الله , فقد أشرك , والأدلة على هذا أكثر من أن تحصر.
    الشيخ سليمان بن عبد الله بن الشيخ { في الدرر السنية 2 \ 165-166 }

    ردحذف